قُتل 15 عنصرا من ميليشيا الشباب الإرهابية، اليوم الجمعة، بعد محاولتهم الهجوم على قواعد لقوات الجيش الصومالي التي تتمركز في إقليم جلجدود وسط البلاد.
وذكر بيان لوزارة الإعلام والثقافة في الحكومة الصومالية أن القوات الأمنية نفذت العملية وفقا لمعلومات استخباراتية تفيد بهجوم عسكري محتمل تنظيمه من ميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة؛ مما دفع القوات إلى تنفيذ عملية انتشار واسعة في إقليم /جلجدود/، ونجحت القوات في استهداف المناطق المحددة، وإحباط هجمات العناصر الإرهابية وقتل 15 عنصرا منها وجرح آخرين.
ومساء أمس الخميس، أعلن الجيش الصومالي، مقتل 10 عناصر من مسلحي حركة الشباب الإرهابية وسط البلاد.
وقالت مصادر عسكرية (أن الجيش الصومالي تصدى لهجوم شنه إرهابيون على جبهات أمامية جنوب مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ).
ونقلت إذاعة صوت الجيش الرسمية عن قائد القوات المسلحة الصومالية، الجنرال أدوا يوسف راغي، إن 10 من عناصر الحركة الإرهابية قتلوا فيما أصيب آخرون، خلال قتال دام نحو ساعة.
ويواصل الجيش الصومالي عملياته وسط البلاد وجنوبها لتطهيرها من التنظيم الإرهابي، بالتزامن مع انتفاضة شعبية غير مسبوقة في الصومال ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة وإعلان العشائر الصومالية جنوب الانتفاضة المسلحة ضد حركة الشباب.
وقبل يومين، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 45 عنصرا إرهابيا في عمليتين منفصلتين.
وتتواصل المواجهات في جبهة هيران، وفي محافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد، ايضا قتل الجيش 9 مسلحين من عناصر الحركة خلال محاولتهم التسلل إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، فيما أصيب ثلاثة جنود حكوميين، بحسب بيان لوزارة الإعلام.
وكشف البيان أن أكثر 200 إرهابي قتلوا وتم تحرير نحو 30 منطقة في العمليات العسكرية الأخيرة، دون ان يحدد الفترة الزمنية.