قالت الحكومة الصومالية إنها تستعد لمرحلة أخرى من الحرب لطرد عناصر حركة الشباب من محافظة شبيلي السفلى وباقي مناطق ولاية الجنوب الغرب بشكل عام.
جاء ذلك بعد ما تفقد وزير الدفاع عبد القادر محمد نور وقائد القوات المسلحة اللواء أذوا يوسف راغي معسكر بليدوغلي في محافظة شبيلي السفلى حيث تستعد القوات المسلحة للعمليات ضد حركة الشباب.
ومعسكر بليدوغلي يضم أكبر مطار عسكري على مستوى البلاد، وأكبر قاعدة للجيش وتقيم فيه المئات من القوات الأمريكية التي تدرب عناصر القوات الخاصة (دنب).
وحث كل من وزير الدفاع وقائد الجيش الضباط والعسكريين على التضحية بأرواحهم من أجل دحر حركة الشباب من البلاد، وأكدا أن هذه العملية ستستمر حتى القضاء على حركة الشباب أينما كانوا في كل بقعة من الوطن.
وكان أصدر مجلس شيوخ عشائر ولاية جنوب غرب الصومال بيانا دعا فيه إدارة الولاية والحكومة الفيدرالية للعمل مع الأهالي في القضايا الأمنية والتعامل مع الجفاف، وإقامة مصالحة حقيقية للعشائر في المنطقة.
وجاء البيان في وقت تخوض فيه القبائل الصومالية التي تعيش في محافظات وسط الصومال حربًا مع حركة الشباب، وتم طردها من عدَّة مناطق.
وعلى الرغم من أن البيان الصادر عن مجلس شيوخ عشائر ولاية جنوب الغرب لم يشر بشكل صريح إلى دعم الحرب ضد حركة الشباب ، إلا أن مضمون الاجتماع الذي عقده شيوخ القبائل في مدينة بيداوا كان البحث حول كيفية دعم الحرب ضد حركة الشباب في محافظتي باي وبكول التي تحاصر حركة الشباب مدنها الرئيسية منذ أكثر من عقد من الزمان.
وأصبحت محافظة هيران المحافظة الصومالية الأولى في وسط وجنوب البلاد التي ينظم أبناؤها أنفسهم لمحاربة حركة الشباب ، بعد أن نجحوا في تحرير العديد من المديريات والقرى.