شواهد الآثار القديمة بمنطقة لاس غيل بإقليم أرض الصومال (صوماليلاند) و التي اقتبس التسيمة للمنطقة من ذات الأثر لاس غيل، فرسومات لاس غيل البدائية على جدارن الكهوف منذو غابر الزمان، حيث ترصد تلك الرسومات مشاهد المواشي في مرعاها و الذي يعود تاريخ تلك الرسومات بين ٢٥٠٠ و ٣٥٠٠ عام قبل الميلاد، ويعتقد أنها تم رسمها بطقوس وثنية تفرز ما هو كان من ثقافة متداولة بين أبناء ذلك الإنسان البدائي الذي اقتنى تلك الأراضي حينها،و مازالة الدراسات المختلفة تبحث الطرق المأديه إليها إلى تلك الشواهد الأثرية كلاس غيل وبشغف بحثي لتوصل لكنه تلك البيئه بشتى المعطيات.
السجل الأثري لايقف بل يتعدى لاس غيل:
المحاولات البنائه للأستاذ مهد سعيد جبيئ في استقراء العالم القديم في منطقة بونتلاند قاده إلى رصد آثار ممتده إلى حضارتي سبأ و حمير في إقليم بونتلاند في الصومال، مع تتبعه للمدونات الإغريقية من أمثال ما كتبه استرابو حيث ذكر الأخير بوجود خمسة معابد واقعة بين مدينتي زيلع و رأس حافون الصوماليتان بمسافة تقدر حوالي ١٨٠٠ كيلومتر وتعود إلى أكثر من ألفي عام.
بسبب الموقع الجغرافي الذي تتمتع به السواحل الشمالية و الشمال الشرقية لصومال، فالتداخل الديمغرافي للمنطقة كان مصيره أن أحدث شواهد و آثار خالده عبر العصور، نجد أنفسنا و بمنطقة بري في إقليم بونتلاند في تلاقي مع العالم القديم تحديداً في أرجاء المعبد السبئي[سلامانتو] ويعني معبد السلام المستكشف حديثاً، و في هذا المعبد حسب الأدله المرصوده فإنها تشير إلى الطقوس المقام بها من قرابين و صلوات تؤدى للآله التي كانت تؤمن بها سبأ القديمة و من تلك الآله الميقى، عسستر، ودد ،أخختن.
بذلك يمكن للعنان أن يطلق في تتبعٍ لذلك الأثر التاريخي و هلمجراته فما من شك أن لهذا المعبد بيئه مترابطة تشير ليس فقط بوجود حياة بتلك نواحي وإنما إرتباط سكاني له امتداداته لمتروبوليتان أوسع و أكبر على الضفة الأخرى من خليج عدن أو حتى في أعماق منطقة القرن الأفريقي، و على مد البسيطة و حتى رأس عسير بإقليم بونتلاند حيث نجد بها كذلك آثار قديمه من تلك الحضارة العتيقة لسبأ، فالكتابات المنقوشة بخط المسند القديم له أدلة أثرية حاضره بصمت مطبق في رهبة الزمان و تتالي الدهور والسنين فهي لا تحدثنا فقط و إنما تبرز تلك المعالم الأثرية الحضارية لذلك العالم القديم ،لاريب بأنها لن تكون الأخيرة بل واحده من ما هو مكنوز أو مطمور أو محفوظ بالكهوف، فما يدرينا بأن سجلات الآثار المرئية التاريخية قد تحوي أكثر.
المرجع :
https://pdrcsomalia.org/Publications/raaddadkii-iyo-joogitaankii-ilbaxnimadii-reer-saba-ee-xeebaha-soomaaliyeed/