طالب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود من الولايات المتحدة الأمريكية المساعدة في إعادة الآلاف من القوات الصومالية التي تم تدريبها في إريتريا، لتشارك في الحرب ضد حركة الشباب والتصدي للتهديدات الأمنية في بلاده.
وكشف الرئيس الصومالي عن سبب امتناع الرئيس الإريتري إيساس أفورقي عن إعادة تلك القوات التي استكملت تدريباتها منذ عامين، موضحا أنه فعل ذلك بسبب الخلافات السياسية التي كانت سائدة في الصومال في الفترة الماضية.
وبحسب التصريح الأخير للرئيس، فإن التأخير في إعادة القوات المدربة في إريتريا إلى الصومال كان نتيجة للانقسام السياسي الحاد بين الحكومة والمعارضة في الانتخابات الفيدرالية الماضية.
وكان الرئيس حسن شيخ قد قام في 11 يوليو من هذا العام بزيارة إلى إريتريا للاطلاع على أوضاع المتدربين من الجيش الصومالي في إريتريا الذين ظهروا لأول مرة علنا، وتم تصويرهم في عرض عسكري مع الرئيس حسن شيخ.
وذكر الرئيس الصومالي أن إريتريا لديها “نوايا حسنة” في تدريب القوات الصومالية، مشيرا إلى أن أسمرة لم تقم بتدريب 5000 جندي فقط وإنما قامت بتجهيزهم أيضا.
ويعتقد أن الصومال في أمس الحاجة إلى تلك القوات التي تلقت تدريبات فائقة لتساهم في الجهود التي تبذلها الحكومة الحالية في محاربة حركة الشباب والتغلب على المشاكل الأمنية.