أعلن الجيش الصومالي مصرع 75 من مقاتلي حركة الشباب في مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها في قرية “يسومان” بإقليم هيران وسط البلاد.
وأكد قائد الجيش الجنرال أودوا يوسف راغي أيضا اعتقال عشرات المسلحين ومصادرة أسلحة ومعدات قتالية في العملية التي لا تزال جارية حتى مساء اليوم الإثنين 19 سبتمبر 2022.
وكان الجيش الصومالي أعلن سابقا أنه استعاد السيطرة على نحو 30 قرية من حركة الشباب خلال الهجوم الأخير في هيران والذي بدأ قبل أسابيع.
من جانبها استعرضت حركة الشباب قواتها وجددت تهديدها للعشائر الصومالية المنتفظة ضدها.
وحذر علي محمود راغي “علي طيري”، المتحدث العام باسم حركة الشباب في خطاب ألقاه أمام حشود كبيرة من عناصر الحركة، حذر العشائر الصومالية من أن تكون جزءا من الحرب على حركة الشباب، مهددا باستهداف أية عشيرة تنضم إلى خط المعركة.
وجاء تحذير حركة الشباب ردا على إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الحرب على الحركة وكذلك انتفاضة العشائر الصومالية ضد مقاتليها في عدد من أقاليم البلاد، وتعهده بدعم العشائر الصومالية التي تتحالف مع الحكومة وتقاتل ضد الحركة الإرهابية.
ووجه المتحدث باسم حركة الشباب تهديدا للمغتربين ورجال الأعمال والسياسيين الصوماليين الذين يشاركون في تحريض العشائر ضد الحركة، وقال إن أيدي الحركة ستصل إلى كل من يقوم بذلك.
ودعا علي طيري الشعب الصومالي إلى الابتعاد عن الحكومة الفيدرالية والجيش والفنادق والأماكن الأخرى التي ستكون هدفا لمقاتليه.
وتشهد الصومال وخاصة المناطق في جنوب ووسط البلاد حربا ومواجهات شرسة رافقها انتفاضة شعبية ضد حركة الشباب.