الصومال.. استمرار معركة الخلاص من الإرهاب والجيش يعلن تحرير عدة مناطق وحركة الشباب ترد بالانتقام من المدنيين

في سياق معركة الخلاص من الجماعات الإرهابية التي أعلن عنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وهي المعركة التي تخوضها القوات الصومالية بدعم من القوات الافريقية والقبائل والعشائر الصومالية وتتواصل الان بشكل عنيف في مناطق عدة جنوب ووسط البلاد، أعلنت القوات الصومالية اليوم الأحد تحرير عدة مناطق من حركة الشباب.
وأكد الجيش استمرار عملياته العسكرية بالتعاون مع مليشيات محلية عشائرية ضد حركة الشباب الإرهابية في عدة مناطق وأعنفها في محافظة هيران وسط الصومال، وأعلن الجيش، الأحد، تحرير 5 بلدات جديدة تابعة لمديرية “بولو بردي”.
وقال مسؤولون عسكريون “إن قوات الجيش ستواصل عملياتها لتطهير الجيوب المتبقية بالمديرية من قبضة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي”.

ويسهم تحرير هذه البلدات في فك حصار بري فرضته حركة الشباب الإرهابية على مديرية بولو بردي منذ عام 2014.
وأمام الضربات العنيفة والموجعة التي يوجها الجيش والقبائل لحركة الشباب لجأت الحركة للانتقام من الدنيين والسكان الذي يرفضون تواجدها ويساندون القوات الحكومية في حربها ضد الحركة.
وواصلت حركة الشباب ترهيب المدنيين، وعدوانها على مرافق الحياة والبنية التحتية في محافظة هيران وسط البلاد، انتقاما من الانتفاضة الشعبية التي نفذها سكان هذه المنطقة.

وأقدم إرهابيون على إضرام النار في منازل السكان وتفجير بئر تعتبر المصدر الوحيد للمياه بالنسبة لسكان قرية “عيل-جيقو” التابعة لمديرية محاس بإقليم هيران.
وكانت قوات الجيش الصومالي أعلنت السبت، تصفية 43 إرهابيا خلال تصديها لهجوم على بلدة تم تحريرها وسط البلاد.
ويجري في إقليم هيران عمليات عسكرية منذ أيام تستهدف حركة الشباب الإرهابية، وتنفذها بشكل مشترك قوات محلية عشائرية بالتعاون مع القوات الحكومية.