غادر رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة ، للمشاركة في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وستستمر أعمال الدورة حتى 27 من الشهر الجاري لمناقشة الحد من الفقر وعدم الاستقرار، وتحسين التعليم، وخلق فرص عمل للشباب، وإيجاد حلول للكوارث الطبيعية وحقوق الأقليات.
وبحسب بيان للرئاسة الصومالية سيعرض رئيس الصومال على الجمعية العامة للأمم المتحدة خطط حكومته فيما يتعلق بمكافحة الفقر والإرهاب اللذين عانى ومازال يعاني منهما الشعب الصومالي، وتأكيد أن الوقت قد حان لدعم بلاده في إنقاذ شعبهمن تلك المشكلة.
ويتوقع أن يعقد الرئيس على هامش اجتماعات الجمعية العامة لقاءات مع قادة الدول المشاركة في هذه الدورة وقادة المنظمات الدولية، من أجل تعزيز دور الصومال في الساحة الدولية.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، التقى الأربعاء، نظيره الكيني وليام روتو في العاصمة الكينية نيروبي.
حيث كان الرئيس شيخ محمود يتواجد في كينيا وشارك أمس الثلاثاء في حفل تنصيب نظيره الكيني.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان إن المناقشات بين الرئيسين كانت مثمرة في المجالات كافة، حيث بحث الرئيسان تعزيز العلاقات بين البلدين ومستقبل التعاون.
وهنأ الرئيس حسن شيخ الرئيس الكيني الجديد بمناسبة تنصيبه وتوليه الرئاسة، حيث تحدث عن التزام حكومة الصومال الفيدرالية بالاتفاق والتعاون الكاملين مع جميع دول المنطقة وفي مقدمتهم كينيا.
من جانبه ، شكر الرئيس وليام روتو رئيس الصومال والوفد المرافق له على المشاركة في تنصيبه ، وتعزيز العلاقات التقليدية بين الجارتين.
واتفق الرئيسان على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي بين البلدين، واتفقا على مواصلة الاتفاقيات المثمرة التي تم التوصل إليها بالفعل، وخاصة تيسير التنقل، وتعزيز الاقتصاد والاستثمار .
وأكد الرئيسان تعاونها الوثيق في مكافحة الإرهاب، والتغير المناخي، ومحاربة الفقر ضمن جملة من التحديات التي أعاقت النمو والتنمية في بلدان القرن الأفريقي.