علقت أرض الصومال المناقشات بشأن المشاريع الإنسانية مع الأمم المتحدة لكنها لم تشر إلى الظروف المحيطة بالقرار.
وأحاط وزير التخطيط في إدارة أرض الصومال حسن محمد جميع وكالات الأمم المتحدة علما بأن المناقشات والمشاورات بشأن البرامج القطرية للأمم المتحدة وخطط العمل قد تم تعليقها حتى إشعار آخر.
تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافا بين الصومال وأرض الصومال لفترة طويلة حول الطريقة التي تدار بها مساعدات المانحين، ويتم رسميا توجيه مساعدات المانحين من خلال الحكومة الفيدرالية في مقديشو ومن ثم تقاسمها مع هرجيسا، لكن أرض الصومال تطالب بتقديم المساعدات إليها بشكل خاص.