
نفذت القوات الخاصة في الجيش الصومالي (دَنَبْ) والمدربة امريكيا عملية عسكرية نوعية ومخطط لها في منطقة مبارك التي كانت معقلا رئيسيا لحركة الشباب في محافظة شبيلي السفلى، بولاية جنوب غرب الصومال، وكبدت الحركة خسائر كبيرة.
وأعلنت الحكومة الصومالية مقتل نائب رئيس حركة الشباب في العملية العسكرية بقرية “مبارك”، مع عدد من عناصر الحركة.
وأكدت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الإعلام اليوم السبت مقتل وجرح عدد من مقاتلي الحركة في العملية بينهم القيادي عثمان داود وهو أحد أرفع قيادات الحركة في قرية مبارك وقيادي آخر يدعى أو ماي الذي كان مسؤولاً عن جمع الأموال لصالحها.
وقالت الوزارة في بيانها “أن عددا من المدنيين الذين كانوا محتجزين لدي المسلحين أصيبوا بجروح لكنها لم تحدد عددهم”.
وكانت حركة الشباب تُخضع هذه القرية لبطشها واعتداءاتها المتكررة وتجمع الأموال من أهالي هذه المنطقة بالقوة، وقالت الحكومة إن القيادي الميداني الذي قُتل في العملية كان مفوضا عن حركة الشباب في منطقة مبارك.
مصادر عسكرية أكت أيضا إصابة قرابة 10 أعضاء آخرين من حركة الشباب، بينهم عثمان داود، القائد الأعلى لحركة الشباب في منطقة مبارك، وزعيم آخر يدعى أو ماي كاس، كان مسؤولاً عن جمع التبرعات لحركة الشباب.
وقال الضابط العسكري المسئول عن العملية والذي تحدث إلى الإعلام “هذه العملية استهدفت المركز المالي للحركة، وكان قادة رفيعو المستوى ومليشيات في المنطقة أثناء تنفيذ العملية”.
وقبل أيام نفذت السلطات الأمنية أيضا عملية مماثلة في قرية البصرة بمنطقة شبيلي الوسطى، واستهدفت مقرات كانت حركة الشباب تستدعي فيها معظم رجال الأعمال في مقديشو لدفع الضرائب والجبايات بالقوة.