شددت دولة الإمارات على ضرورة تحسين الأوضاع في الصومال، والعمل مع القيادة الصومالية حول الأولويات بما يشمل التهديد الإرهابي لحركة الشباب والأزمات الإنسانية والمناخية.
جاء ذلك في بيان أعلنته ممثلة دولة الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة الأربعاء، وأكدت الإمارات الحاجة إلى تعزيز التعاون بين حكومة الصومال والشركاء الدوليين الرئيسيين لوضع خطة استجابة تلبي احتياجات المجتمع الصومالي.
وأشارت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات في مجلس الأمن إلى المرحلة المهمة التي يمر بها الصومال بعد نجاح العملية الانتخابية ومنح الثقة للحكومة، داعية إلى تمكين الحكومة الصومالية من الاضطلاع بمسؤولياتها بما يخدم تطلعات الشعب الصومالي.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التوحد في التصدي للتهديدات العابرة للحدود التي تشكلها حركة الشباب وغيرها من الجماعات الإرهابية على السلم والأمن الدوليين.
كما دعت إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية ودعم الحكومة الصومالية والمساهمة في التخفيف عن المجتمعات المعرضة لتداعيات الجفاف في أنحاء البلاد.
وأكدت في النهاية أن دولة الإمارات ستواصل التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي، مشيرة إلى إرسال نحو 2,870 طنا من المساعدات لدعم ملايين الأشخاص المتضررين من الجفاف، منذ بداية العام الجاري.