تفجير إرهابي جنوب الصومال يخلف ضحايا ونجاة محافظ هيران من محاولة اغتيال
قتل جندي صومالي، وأصيب 9 أشخاص آخرون على الأقل، في تفجير استهدف مدينة براوي؛ عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال.
و نجم التفجير عن عبوة ناسفة، زرعت في مطعم شعبي، ولم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم حتى الساعة.
و لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم؛ لكن التفجير سحمل بصمات حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي، وهما عادة ما ينفذان مثل هذه الهجمات.
ويأتي التفجير ضمن سياق تصاعد وتيرة العنف في عموم الصومال، عقب إعلان رئيس البلاد حسن شيخ محمود حربا شاملة على الإرهاب.
وتمضي التطورات الأمنية بشكل سريع من ثلاثة أطراف هي الجيش، وحركة الشباب الإرهابية، وبعض العشائر التي أعلنت مناهضتها للتنظيم الإرهابي.
وفي هذا الإطار، شهدت مدينة محاس بمحافظة هيران وسط الصومال مواجهات بين مليشيات قبلية ومسلحي حركة الشباب الإرهابية التي تحاول فرض سيطرتها على المنطقة.
وفي السياق نفسه نجا محافظ إقليم هيران علي جيتي من محاولة اغتيال إثر تعرض موكبه لكمين مسلح نفذته حركة الشباب وهو يحاول تقديم مساعدة عسكرية لمليشيات قبلية تقاوم الإرهابيين في المنطقة.
وفي نفس المحافظة، حرر الجيش الصومالي خمس قرى تابعة لمديرية بولا، وصادر قوارب يستخدمها الإرهابيون لعبور نهر شبيلى لتسهيل عملية نقل المقاتلين والعتاد الحربي وفق مسؤولين عسكريين صوماليين.
ونفذ الجيش عمليات عسكرية في محافظتي شبيلى السفلى والوسطى.
وخلال العمليات قتل الجيش 15 إرهابيا بينهم قيادي، وتدمير مقار محاكم تابعة للتنظيم بالإضافة إلى اعتقال عناصر آخرين من حركة الشباب الإرهابية.
