نفذ الجيش الصومالي عملية عسكرية مخططة استهدفت قرية البصرة الواقعة في محافظة شبيلي السفلى.
وتمكنت القوات المسلحة خلال العملية من إطلاق سراح مدنيين اختطفتهم عناصر حركة الشباب وأغلبهم من رجال الأعمال.
كما نجح الجيش الوطني في تصفية قيادات من حركة الشباب اثناء العملية العسكرية.
وخلال العملية تم تدمير مكاتب تابعة للحركة وهي المسؤولة عن جمع الأموال من سكان الإقليم والتحكم بحركة السيارات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي ردا على ارتكاب عناصر الحركة مجازر بشعة بحق المدنيين الصوماليين وسط الصومال قبل يومين.
وقالت مصادر محلية في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب أن مواجهات عنيفة دارت يوم الاثنين بين القوات الخاصة الصومالية ومقاتلي حركة الشباب بالقرب من منطقة “بصرة” وهي بلدة تقع بين مدينتي أفغوي وبلعد.
وأضافت المصادر أن القتال اندلع بعد هجوم عنيف شنته القوات الخاصة على إحدى محاكم حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في البلدة.
ووفقا للقوات فإن العديد من مسؤولي ومقاتلي الشباب تم القبض عليهم لكن من غير المعروف الخسائر الناجمة عن المواجهات بين الطرفين.
وكان وزير الداخلية الصومالي أحمد معلم فقي توعد مؤخرا باستهداف المحاكم التي تديرها حركة الشباب معترفا بأن الصوماليين يلجأون إليها من أجل العدالة بسبب ضعف النظام القانوني في البلاد.