من المقرر أن تصدر المحكمة العليا في كينيا قرارها، غدا الاثنين ، بشأن ما إذا كانت ستؤيد أو تلغي نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي جرت الشهر الماضي، في حكم ينتظره بقلق بلد شهد جولات سابقة من أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات.
وستحسم المحكمة المكونة من سبعة أعضاء نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد ثلاثة أيام من المرافعات الشفوية الأسبوع الماضي من قبل محامون يمثلون المرشحين الرئيسيين ومفوضية الانتخابات.
ويقول زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي خاض انتخابات الرئاسة للمرة الخامسة، إن فوز وليام روتو نائب الرئيس بفارق بسيط كان نتيجة عمليات تلاعب على نطاق واسع.
وتبرأ 4 من الأعضاء السبعة في مفوضية الانتخابات من النتيجة، التي أعلنها رئيس المفوضية، قائلين إن غموضاً شاب عمليات الفرز.
ودخلت المحكمة العليا التاريخ في الانتخابات السابقة في عام 2017 بعد إلغائها فوز الرئيس أوهورو كينياتا على أودينجا بسبب مخالفات إجرائية.
وفاز كينياتا في جولة إعادة قاطعها أودينجا.