حركة “الشباب” تناور في الشمال لتخفيف الضغط على عناصرها شرق الصومال
شنت حركة “الشباب” الإرهابية هجوما على قرى في شمال الصومال، في خطوة يعتقد أنها لتخفيف الضغط على عناصرها في شرق البلاد
وقال سكان محليون لوسائل إعلام صومالية إنهم شاهدوا مسلحين من حركة الشباب في تلك المناطق، وبدأوا تحركات عسكرية بوتيرة سريعة خاصة منطقة غريو سمو.
وبحسب التقارير الإعلامية فإنه من المؤكد سيطرة الحركة المتطرفة على 4 قرى واقعة بمديرية لاسقري، وهي “ميرعي، ماشاعليد، حباشا أو علي، ومركيت”.
وتشهد المنطقة حاليا توترا أمنياً، وسط تخوف السكان من اندلاع قتال عنيف، فيما لم تعلق السلطات في ولاية بونتلاند وأرض الصومال اللتان تتنازعان على المنطقة.
وتشير التقارير إلى أن قوام الإرهابيين يصل إلى نحو 50 مسلحا، وأقاموا ثكنات عسكرية وشنوا عملية لنزع السلاح من المدنيين المسلحين وقاموا بتوقيف عدد من الأشخاص.
ولا يعرف حتى الآن أسباب توجه مسلحي حركة الشباب الإرهابية في محافظة سناج المتنازعة بين إدارتين، لكن يأتي هذا في وقت تشهد ضغوطا عسكريا من المحافظات الجنوبية.
ويرى مراقبون أن تركيز حركة الشباب الإرهابية على محافظة سناج ذات صلة مباشرة، حيث يأتي بعد ضغوط عسكرية على مسلحيها بإقليم بري شرقي البلاد، والذي يعد أحد المناطق الاستراتيجية الجبلية.
وتسيطر “الشباب” المتطرفة على مناطق شاسعة في جنوب ووسط الصومال، وتقوم بتنفيذ هجمات إرهابية واغتيالات منظمة وحرب عصابات ضد الجيش.
وتحرك عناصر الحركة الإرهابية يأتي بعد يوم من تصويت البرلمان الصومالي بأغلبية ساحقة على تشكيل الحكومة الجديدة وبرنامج عملها الذي تقدم به رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وتتركز مهمة روبلي على تنظيم الانتخابات، وتعزيز الأمن العام، ومكافحة الإرهاب، ومحاربة الفساد وتنمية الاقتصاد وحماية حقوق الإنسان.