دعا رئيس مجلس إدارة جمعية “رحماء بينهم” الخيرية الكويتية علي خالد البحر إلى تكثيف الحملات ورفع مستوى التبرعات لإنقاذ أكثر من 7 ملايين صومالي، ما يعادل نصف السكان، مما يواجهونه من نقص حاد في الغذاء، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون يعانون من مجاعة في ظل التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.
وبين أن الرئيس الصومالي أعلن رسميا عن وقوع البلاد في مجاعة تسببت في وفيات، ووجه استغاثة لمواجهة المجاعة في الصومال، داعياً لاستجابة محلية ودولية سريعة للمساعدة على تجاوز الأزمة.
وذكر أن جمعية “رحماء بينهم” تناشد المحسنين وأهل الخير للمسارعة في تقديم العون والتبرع، عبر إطلاق حملة إغاثية، حيث أدت موجة الجفاف التي ضربت الصومال والتي هي الأسوأ منذ 4 عقود إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية في الصومال ما جعل أبناءها يكافحون للعثور على ما يسدّ رمقهم من الطعام، وسط ارتفاع في نسبة وفيات الأطفال.
وتابع البحر بأن حملة “رحماء بينهم” تستهدف تقديم العون العاجل للجهات الأشد ضررا من خلال دعم جوانب السقيا والإطعام بتوفير الطرود الغذائية وتناكر المياه لإنقاذ الفئات المتضررة من أثر المجاعة وتبعات الجفاف.
وأضاف بأن “رحماء بينهم” تنشط في 5 مجالات، تشمل الرعاية المالية من الإطعام الشهري والكسوة والمساعدات المالية، والرعاية التعليمية التي تتضمن أقساط المدارس والزي المدرسي ورعاية الفائقين دراسيا، والرعاية السكنية من دفع إيجار المسكن والتأثيث والتجهيز، والرعاية الصحية من تأمين صحي وعلاج طبي وأدوية وأجهزة طبية، وأخيرا الرعاية الاجتماعية من أنشطة ترفيهية ودورات اجتماعية وورش تطويرية.
واختتم أن الجمعية ماضية في مشاريعها المتنوعة وتدعو أصحاب الخير إلى زيادة الدعم لمشروعاتها والتبرع عبر التوجه إلى مقرها في منطقة السرة أو عبر رابط التبرع الإلكتروني أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية http://rohamabinahom.org.kw أو التواصل على تويتر rohamakw@، فيسبوك: rohamakw، يوتيوب: رحماء بينهم – الكويت، سناب شات: Rohmakw، وانستغرام: rohamakw.