أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان اليوم الأربعاء الـ17 من أغسطس (آب)، تفاصيل الغارة الجوية التي نفذها الطيران الأمريكي الأحد الماضي ضد حركة الشباب في الصومال.
وقال البيان (أن الضربة نفذت الأحد بالقرب من تيدان، على مسافة 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، فيما كانت حركة الشباب الموالية لتنظيم “القاعدة” تشن هجوماً على جنود صوماليين).
وأفاد البيان بأنه “وفق حصيلة أولية، قتلت الغارة 13 إرهابياً من حركة الشباب فيما لم يقتل أو يصب فيها مدنيون”.
وتعد هذه الضربة هي الثانية خلال أسبوع في هذه المنطقة القريبة من الحدود الإثيوبية.
وكان الجيش الأميركي أعلن الأسبوع الماضي أنه قتل أربعة عناصر من الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في المنطقة نفسها قرب بلدوين، وأشار إلى أنه تدخل لدعم الجيش الصومالي الذي تعرض لهجوم من قبل عناصر الحركة.
وتخوض حركة الشباب تمرداً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي الأشهر الماضية، كثفت الحركة هجماتها بعد طرد عناصرها من المدن الرئيسة في البلاد، بما في ذلك مقديشو في عام 2011.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار) بإعادة الوجود العسكري الأميركي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية على محاربة الحركة، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترمب بسحب غالبية القوات الأميركية.