هل ستنجح إجراءات الحكومة في أول اجتماع رسمي لها بمواجهة الأزمة الإنسانية؟

ترأس حمزة عبدي بري رئيس مجلس الوزراء الصومالي اليوم الأربعاء الاجتماع الأول للجنة الوطنية للجفاف المشكلة مؤخرا.

و ستقوم اللجنة التي يرأسها رئيس الوزراء وفي عضويتها 11 وزير من أعضاء الحكومة بالاضافة الى مبعوث الرئيس للشؤون الإنسانية وأعضاء المجتمع المدني ومجتمع الأعمال والزعماء الدينيين، بتنسيق جهود الاستجابة للجفاف في جميع أنحاء البلاد.

وعقد مجلس الوزراء الصومالي الجديد، الأربعاء، اجتماعا استثنائيا بشأن أزمة الجفاف التي تضرب البلاد، حيث يعتزم اتخاذ قرارات حاسمة.

الاجتماع الاستثنائي الذي يعد أول اجتماع رسمي للحكومة الجديدة، ترأسه رئيس الوزراء حمزة عبدي بري لمناقشة أزمة الجفاف التي تضرب البلاد وسبل مواجهتها.

بحسب بيان من مكتب رئيس الوزراء، سيتخذ الاجتماع عدة قرارات حاسمة، منها تنشيط الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، وهي وكالة قانونية تابعة لوزارة الداخلية، وتعيين لجنة وطنية من أعضاء مجلس الوزراء والعلماء ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الجفاف . 

ووافق مجلس الوزراء على خارطة طريق لكل اللجان، والهيئات المعنية بالتعامل مع أزمة الجفاف، وأعطى تفويضات وتعليمات واضحة، وتوجيه جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية لمساعدة الصوماليين المتضررين من الجفاف عبر المؤسسات القانونية بقيادة وكالة إدارة الكوارث . 

وعقب الاجتماع، الذي دعا إليه رئيس الوزراء، جميع الصوماليين للمشاركة في هذه الحالة الإنسانية، والمنظمات الدولية للعمل بشكل وثيق مع المكاتب الحكومية المعنية بهذه الأمور.

وأشاد مجلس الوزراء، بالعمليات العسكرية التي يشنها الجيش الصومالي في مناطق مختلفة من البلاد، لكسر شوكة الإرهاب، مؤكدا جدية الحكومة في الحرب على الإرهاب.

وتتكون اللجنة الوطنية لمكافحة الجفاف، برئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، من نائب رئيس مجلس الوزراء، و11 وزيرا بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الخاص لشؤون الجفاف، ورجال الدين، وغرفة التجارة والصناعة، وقادة منظمات المجتمع المدني.