استقبل رئيس مجلس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، بمكتبه، اليوم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال محمد أحمد العثماني، وعقدا اجتماعا ناقشا فيه العلاقات والتعاون بين البلدين.
وشكر رئيس الوزراء حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها للحكومة الصومالية ، قائلا إنها ستعزز العلاقات بين البلدين.
من جانبه شكر سفير الإمارات رئيس مجلس الوزراء على الترحيب القيم ، قائلا إن حكومة الإمارات وقيادتها على استعداد لدعم الصومال في مختلف المجالات مثل الإغاثة من الجفاف والأمن والتنمية والبنية التحتية الاقتصادية.
وكان ميناء مقديشو شهد السبت الماضي حفلا سلم خلاله السفير الإماراتي لدى الصومال محمد أحمد العثمان مساعدات غذائية للحكومة الصومالية، تسلمها وزير الموانئ عبد الله أحمد جامع ووزير الدولة في مكتب رئيس الوزراء حرسي جامع والسكرتير الدائم لمكتب رئيس الوزراء محمد أبو بكر الزبير.
وقال الوزير الصومالي أن الحكومة الصومالية تلقت ألف طن من المساعدات الغذائية هبة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
من جانبه قال السفير الإماراتي أن المساعدات الإنسانية الإماراتية والتي تبلغ نحو ألف طن من المواد الغذائية مخصصة للشعب الصومالي المتضرر من آثار الجفاف، مؤكدا أنها جاءت بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الصومالي الشقيق لمواجهة الجفاف ودعم الأمن الغذائي.
ويعد الصومال حاليا واحدا من أكثر البلدان تضررا من الجفاف في القرن الأفريقي بسبب أربعة مواسم متتالية لم تشهد أمطارا كافية وهو أمر لم يحدث في تاريخ البلاد.
وتعد الإمارات من أولى الدول التي استجابت لنداء واستغاثة الصومال.
وحلمت الباخرة الإماراتية الاي وصلت ميناء مقديشو السبت 1070 طن من المواد الغذائية في 40 حاوية لتوفير الاحتياجات الضرورية لقرابة 2.5 مليون شخص مجموعة متنوعة من المواد الغذائية المزمع توصيلها إلى الصوماليين المتضررين من الجفاف.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة بتقديم كافة اشكال الدعم الانساني للشعب الصومالي الشقيق في مواجهة موجة الجفاف.
وذكرت وكالة الأنباء الإمارتية أنه تم تسيير هذه الشحنة بالتعاون والتنسيق بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، لتلبية احتياجات الأشقاء في الصومال ومساعدة المتضرّرين من الجفاف والحد من حجم المعاناة الإنسانية.