أظهرت نتائج رسمية نقلتها وسائل الإعلام الكينية اليوم الأحد تقدم نائب الرئيس الكيني وليام روتو في السباق الرئاسي المحتدم بالتزامن مع انتشار المزيد من شرطة مكافحة الشغب داخل المركز العام لفرز الأصوات بعد مشاجرات وتبادل للاتهامات بين مندوبي الأحزاب.
وسلطت الشجارات الضوء على تصاعد التوترات داخل قاعة الفرز في وقت تترقب فيه البلاد النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.
وأظهرت النتائج الرسمية التي نشرتها مجموعة نيشن الإعلامية أن روتو حصل على 51 بالمئة من الأصوات، متقدما على زعيم المعارضة اليساري رايلا أودينجا الذي حصل على 48 بالمئة.
وأدى الارتباك بشأن إحصاء الأصوات في وسائل الإعلام والوتيرة البطيئة لتقدم عملية الفرز من قبل مفوضية الانتخابات إلى تأجيج المخاوف في كينيا، وهي أغنى دولة في شرق أفريقيا وأكثرها استقرارا لكنها أيضا ذات تاريخ من عنف ما بعد الانتخابات المتنازع على نتائجها.
وبعد فرز أكثر من ربع الأصوات بقليل يوم السبت، وضعت النتائج الرسمية أودينجا في المقدمة بنسبة 54 بالمئة من الأصوات بينما حصل روتو على 45 بالمئة.
ويتعين أن يحصل الفائز على 50 بالمئة من الأصوات زائد واحد لحسم الفوز من الجولة الأولى. وأمام اللجنة سبعة أيام بعد الانتخابات لإعلان النتائج.