قتل شخص مدني وأصيب جندي في انفجار على مشارف مدينة “سبيد” في منطقة “شابيل الوسطى” جنوب الصومال.
وجاء الانفجار الذي وقع اليوم الأحد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، وسط عملية تجرى بالمنطقة ضد حركة الشباب.
واستهدف الانفجار، الناجم عن لغم أرضي، يتم التحكم فيه عن بعد، دراجة بخارية طراز “فيكون”، على متنها جندي ومدني.
وقال مصدر محلي لإذاعة “شابيل” هاتفيا، إن المدني قتل في انفجار العبوة الناسفة، بينما أصيب الجندي وتم نقله إلى المستشفى.
وفي أعقاب الانفجار، وصلت قوات الحكومة الصومالية إلى موقع الحادث وبدأت عمليات تفتيش بحثا عن مشتبه بهم، طبقا لما ذكره سكان محليون.
والأربعاء الماضي، استهدف تفجير انتحاري، القصر الرئاسي بولاية هيرشبيلى جنوبي الصومال، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وحينها اعلنت قوات الأمن انها قتلت إرهابيا يحمل حزاما ناسفا أثناء محاولته دخول أحد مداخل القصر الرئاسي، لكنه فجر نفسه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.