نظمت المعارضة في أرض الصومال مظاهرات حاشدة في مختلف انحاء الإدارة الإنفصالية احتجاجا على ما وصفوه بسعي الحكومة إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف نوفمبر من العام الجاري.
وبحسب التقارير الواردة فقد شاركت جموع غفيرة في المسيرة التي دعا لها حزبا “أعد” و”وطني” المعارضان على الرغم من قطع خدمة الانترنت في عموم مناطق الإدارة.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.