نفذت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم الأربعاء حكم اصدرته محاكمها بإعدام 6 مدنيين بتهمة التجسس.
وقالت مصادر محلية ( أن حركة الشباب أعدمت اليوم 6 أشخاص في مدينة “جلب” بإقليم جوبا الوسطى جنوب الصومال بتهمة التجسس للحكومة الصومالية والولايات المتحدة الأمريكية وكينيا).
وذكرت وسائل موالية لحركة الشباب أن الأشخاص الذين نفذت الحركة فيهم حكم الإعدام في ميدان عام في مدينة “جلب” تم اعتقالهم من مناطق مختلفة خاضعة لسيطرتها، وأنهم اعترفوا بأنهم جواسيس يعملون لصالح الحكومة الصومالية والدول الداعمة لها وأنهم قاموا بتسهيل ضربات جوية تسببت في مصرع بعض مقاتليها.
وتم تنفيذ عملية الإعدام في ميدان عام، حيث تجبر الحركة المواطنين على الحضور بالقوة من أجل الترهيب.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها حركة الشباب إعدام جماعي لمواطنين بتهمة التجسس والعمل مع المخابرات الصومالية والأجنبية، ففي نهاية يوليو الماضي أعدمت الحركة الإرهابية، سبعة مدنيين في بلدة بولاي بمحافظة باي جنوب الصومال تحت مزاعم التجسس.
ولا يسمح النظام القضائي التابع لحركة الشباب بتوكيل محامين للدفاع عن حقوق الأشخاص الذين يخضعون لإجراءات المحاكمة ولا يوجد أيضا استئناف للقرارات الصادرة منها.
ويتبع التنظيم سياسات الإعدامات الجماعية عندما يتعرض لضغوط عسكرية على المستوى الميداني لخلق الرعب بين المدنيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من أجل النأي عن أنفسهم التعاون مع الجهود الحكومية والدولية.