اعتقلت قوات شرطة أرض الصومال بعض السياسيين وأنصار المعارضة التي دعت إلى تنظيم مظاهرة ضد حكومة الرئيس موسى بيحي عبدي في 11 أغسطس 2022.
وأشارت الأحزاب المعارضة إلى أن اعتقال المواطنين لن يوقف احتجاجهم الذي تم التخطيط له، وحذر عبد الرحمن محمد عبد الله “عرو”، مرشح حزب “وطني” للانتنخابات الرئاسية في أرض الصومال من اعتقال الناس وترهيبهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال عرو إن اعتقال الأشخاص بسبب تعبيرهم عن آراهم أو التظاهر بشكل سلمي هو انعكاس لسوء استخدام السلطة من قبل الحكومة وأضاف أن “الاعتقال الجائر وغير القانوني لمسؤولي أحزاب المعارضة وأنصارها لن يغير شيئا من المظاهرة الدستورية السلمية التي ستتم يوم الخميس”.
وحذرت منظمات المجتمع المدني في أرض الصومال من الخطر الواضح الذي يمكن أن تتسبب به قوات الأمن وأنصار المعارضة في حالة عدم وجود حل لقرار الإصرار على الاحتجاج.
وتجادل المعارضة في أرض الصومال بأن الحكومة تسعى إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف نوفمبر من هذا العام، وهذا ما تنفيه الحكومة.