افريقيا و العالمالدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

مئات الجنود الإثيوبيين يقتحمون إقليم غدو في الصومال وسط ظروف غامضة

 قالت مصادر محلية مطلعة أن المئات من القوات الإثيوبية دخلت إلى منطقة دولو في إقليم غدو الصومالي المحادد لإثيوبيا.

وقالت المصادر أن القوات الإثيوبية تمركزت في مطار دولو وفي عدة مواقع بالبلدة وانتقلت إلى مدينة “بلدحاوه”.

وجاء دخول القوات الإثيوبية بعد أسبوعين من المعارك الضارية التي دارت بين شرطة “ليو” التابعة للمنطقة الصومالية في إثيوبيا وبين مقاتلي حركة الشباب في جانبي الحد الفاصل بين الصومال وإثيوبيا.

, مئات الجنود الإثيوبيين يقتحمون إقليم غدو في الصومال وسط ظروف غامضة

تجدر الإشارة إلى أن إقليم غدو الذي دخلت إليه القوات الإثيوبية لا يخضع لإدارة جوبالاند في جنوب الصومال التي يتبع لها الإقليم الذي يدار من قبل سياسيين معينين من قبل الرئيس الصومالي السابق، محمد عبد الله فرماجو.

وكان رئيس المنطقة الصومالية في إثيوبيا، مصطفى محمد عمر، قد أعلن مؤخرا أن إثيوبيا ستتخد منطقة عازلة داخل الأراضي الصومالية، مما أثار معارضة شديدة من قبل بعض المسؤولين الصوماليين الذين قالوا إن ذلك يعد مساسا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.

ومن غير المعروف ما إذا كان دخول القوات الإثيوبية إلى إقليم غدو جزءا من المخطط الذي أشار إليه رئيس المنطقة الصومالية أم وراءه دوافع أخرى.

ويعتقد كثيرون أن إثيوبيا قد تجتاح مناطق مختلفة في حدودها مع الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب التي تسلل مئات من مقاتليها مؤخرا إلى الأراضي الإثيوبية، إلا أن هناك مخاوف من وجود دوافع سياسية في التحرك الإثيوبي خصوصا في ظل وجود غموض في العلاقات الصومالية الإثيوبية في الوقت الحالي.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق