نجاة مسؤول صومالي بارز من محاولة اغتيال في تفجير استهدفه بمقديشو وسقوط قتلى وجرحى
نجا مدير عام دائرة الهجرة والجنسية الصومالية محمد آدم كوفي، مساء الثلاثاء، من تفجير لغم أرضي استهدفه أمام فندق بوسط مقديشو، خلال خروجه منه.
وسمع دوي انفجار قوي، هز العاصمة مقديشو بين “تقاطع كم 4″ المزدحم و”فندق أفريك” الواقع على الطريق السريع الذي يربط التقاطع مع مطار مقديشو الدولي.
وتشير التقارير الأولية إلى سقوط قتيلين على الأقل أحدهما مدني والآخر من حراس المسؤول الصومالي، إضافة إلى إصابة عدد آخرين منهم.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير، بينما طوقت دوريات من الأجهزة الأمنية مكان الحادث، وقامت بإطلاق نار كثيف.
ولم تعلق السلطات الأمنية الصومالية على هذا الهجوم حتى الآن، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشير التكهنات إلى وقوف مليشيات الشباب الإرهابية وراء الهجوم التي تنفذ مثل هذه العمليات الإرهابية ضد المسؤولين الحكوميين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شنت عناصر من حركة الشباب الإرهابية، هجوما على قاعدة عسكرية كينية في منطقة “لفي” بمدينة منديرا شمالي شرقي كينيا قرب الحدود مع الصومال.
وأفادت وسائل إعلام صومالية بأن الهجوم أعقبه مواجهات مباشرة بين القوات الكينية المتواجدة في القاعدة وبين مسلحي مليشيات الشباب الإرهابية.
كما أعلن الجيش الصومالي، تدمير بؤر مشبوهة تضم قواعد عسكرية ومقار تابعة لـ”الشباب” الإرهابية في محافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
ووفق إعلام صومالي رسمي، جاء تدمير مواقع المليشيا في إطار عمليات أمنية لتمشيط المنطقة من الإرهابيين وتثبيت الأمن.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الإرهابيين كانوا يستخدمون تلك المقار لجمع إتاوات من السكان ومستخدمي الطرق.