الصومال اليوم

منظمة التعاون الإسلامي تطلق نداء عاجلاً لإنقاذ الصومال من المجاعة

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها تتابع بقلق عميق المجاعة التي بدأت تداعياتها في الظهور في الصومال نتيجة للجفاف الشديد للعام الرابع على التوالي.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان له أهمية التحرك بسرعة كبيرة لتفادي انتشار المجاعة على نطاق واسع التي تهدد حياة أكثر من سبعة ملايين شخص، مشيرا إلى أن المنظمة تشاطر إزاء هذه الكارثة الإنسانية، العديد من الشركاء الإنسانيين قلقهم البالغ بشأن حجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة في الصومال وتحذر من مغبة التباطؤ في التدخل الإنساني وضرورة التحرك الفوري قبل فوات الأوان.
ودعت المنظمة الدول الأعضاء وشركائها في العمل الإنساني بمضاعفة جهودهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الجفاف ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي انتشار مجاعة حادة، فإنها ومن خلال مكتبها الاقليمي في الصومال على أتم الاستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي وشركائها في العمل الإنساني في هذا الشأن في ضوء جهودها المستمرة في الصومال لدعم الشعب الصومالي.
وأكدت الأمانة العامة التزامها بتنفيذ القرار الذي صدر عن الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي انعقدت في إسلام باد في باكستان في مارس 2022، والذي جدد تأكيد التزام المنظمة بتخفيف معاناة الشعب الصومالي وحث على تكثيف مساعدة المتضررين من الجفاف. 
وأعلن الرئيس شيخ محمود الإبلاغ عن العديد من الوفيات المرتبطة بالجوع في البلاد.
وأضاف في تسجيل مصور نشره القصر الرئاسي، أن البلاد الآن في قبضة المجاعة، داعيا إلى استجابة محلية ودولية سريعة.
 وتقول وكالات إنسانية إن الصومال يمر بأربعة مواسم متتالية من الجفاف مما يؤدي إلى توقف إنتاج الغذاء.
وعانى الصومال من تجربة مجاعة قاتلة في عام 2011 أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص معظمهم من الأطفال.

Exit mobile version