الصومال اليوم

حركة الشباب تستعرض أسلحة تزعم أنها استولت عليها من الجيش الإثيوبي “صور”

عرضت حركة الشباب اليوم أسلحة وذخائر قالت انها استولت عليها خلال الهجوم الأخير الذي شنته على مناطق اثيوبية على الحدود مع الصومال.


وزعمت الحركة بأن الأسلحة والذخائر التي عرضتها عبر وسائل الإعلام التابعة لها تم الاستيلاء عليها في أعقاب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على قوات ليو شبه العسكرية الإثيوبية في بلدة آاتو بمنطقة باكول الحدودية بين الصومال وإثيوبيا.


وبحسب وسائل الحركة فإنها زعمت مقتل 150 جنديًا إثيوبيا في ذلك الهجوم.
وعرضت الحركة أيضا ضمن الصور جنديا قالت أنه أسير ومركبة عسكرية وكميات من الذخيرة قالت انه تم الاستيلاء عليها خلال الهجمات الأخيرة في المنطقة الصومالية في إثيوبيا.


كانت حذرت الولايات المتحدة من هجمات جديدة لحركة الشباب على إثيوبيا، وقالت أن جماعة الشباب من المرجح أنها تخطط لهجمات أخرى في إثيوبيا في الأشهر المقبلة.


وفي وقت سابق أكدت السلطات الصومالية عبور نحو 500 مقاتل من حركة الشباب إلى شرق إثيوبيا للمرة الأولى الأسبوع الماضي، واندلعت معارك طاحنة بين مقاتلي الحركة وقوات المنطقة الصومالية والجيش الإثيوبي.


وقالت الولايات المتحدة إن حركة الشباب دخلت بعمق نحو 150 كيلومترًا داخل إثيوبيا قبل أن يتم إيقافها.
وقال رئيس المنطقة الصومالية في إثيوبيا، مصطفى محمد عمر، إنهم أحبطوا هجومًا كانت حركة الشباب تعمل عليه منذ عام على الأقل.


وأكد رئيس الإقليم الصومالي مقتل 600 من مقاتلي حركة الشباب في المعارك الأخيرة على الحدود الصومالية الإثيوبية.
وقال مصطفى عمر أثناء حديثه إلى البرلمان الإقليمي الصومالي إنهم واجههوا تهديدا خطيرا بعد عشرة أيام من القتال مع حركة الشباب، وقال إن هناك مؤشرات على انتصارهم على مقاتلي حركة الشباب.
وأضاف أن هدف المقاتلين كان الدخول إلى المنطقة الصومالية بإثيوبيا، وتجنيد الكثير من أبناء المنطقة، وتأسيس التمرد هناك، لكن هذه المحاولة لم تتحقق، وأخفقوا فيها.
وقال رئيس الإقليم الصومالي بإثيوبيا، إن الجيش الإثيوبي بالتعاون مع القوات الإقليمية نجح في قتل نحو 600 عنصر من حركة الشباب الإرهابي، واعترف بسقوط عدد من القوات المحلية دون تفاصيل.
ولفت إلى أن المسلحين كان ينوون إنشاء ثكنات عسكرية لزعزعة الأمن والاستقرار داخل إثيوبيا، وتم القضاء على تلك الأطماع رسميا.

Exit mobile version