اقتربت المهلة التي منحها البرلمان الصومالي لتشكيل الحكومة على الانتهاء ولم يتبقى سوى 4 أيام.
وهي المهلة المتبقية من الـ١٠ أيام التي منحها البرلمان لرئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، لتشكيل حكومة فيدالية، ولذلك بات نيل الثقة يؤرق الحكومة.
وحرصا على تمرير تشكيل الحكومة، بدأت جهود دولية ومحلية تستبق أي فجوة قد يحدثها بين الأطراف السياسية إعلان قائمة مجلس الوزراء الفيدرالي في البلاد .
فعلى الصعيد المحلي، يجري الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لقاءات متتالية مع نواب البرلمان لمنح الثقة لتشكيلة مجلس الوزراء المرتقبة .
والتقى شيخ محمود حتى الآن أعضاء البرلمان الذين ينحدرون من ولاية غلمدغ .
وتعهد النواب بمنح الثقة لمجلس الوزراء المرتقب، ومن المقرر أن يلتقي تباعا مع النواب على شكل كتل إقليمية حسب انتماءاتهم بالولايات الفيدرالية بحثا عن تأمين الثقة .
وعلى الصعيد الدولي، أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان، جولة محلية إلى عواصم الولايات الفيدرالية.
والتقى جميع رؤساء الولايات، غلمدغ، بونتلاند، جنوب غرب وحوبلاند باستثناء رئيس ولاية هيرشبيلى .
وناقش معهم على ملفات الأمن، والجفاف والتنمية والاستقرار السياسي، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع الحكومة الفيدرالية ودعم الحكومة الجديدة المقبلة.
وقالت مصادر مطلعة” إن أبرز الأسماء في مجلس الوزراء ستأتي خارج أسوار البرلمان، وهذا عرف غير مألوف حيث كانت الحكومات السابقة تأتي من داخل البرلمان .
ويرى مراقبون أن الاتجاه الجديد في اختيار أعضاء الحكومة يصعب معه نيل التشكيلة المرتقبة ثقة النواب .
ويحاول بعض النواب بناء تحالفات داخل البرلمان للضغط على عدم منح الثقة للحكومة المقبلة ما لم يهيمن أعضاء النواب غالبية الحقائب الوزراية .