أكد رئيس الإقليم الصومالي بإثيوبيا مصطفى عمر مقتل 600 من مقاتلي حركة الشباب في المعارك الأخيرة في الحدود الصومالية الإثيوبية.
وقال مصطفى عمر أثناء حديثه إلى البرلمان الإقليمي الصومالي إنهم واجههوا تهديدا خطيرا بعد عشرة أيام من القتال مع حركة الشباب، وقال إن هناك مؤشرات على انتصارهم على مقاتلي حركة الشباب.
وأضاف أن هدف المقاتلين كان الدخول إلى المنطقة الصومالية بإثيوبيا، وتجنيد الكثير من أبناء المنطقة، وتأسيس التمرد هناك، لكن هذه المحاولة لم تتحقق، وأخفقوا فيها.
وقال رئيس الإقليم الصومالي بإثيوبيا، إن الجيش الإثيوبي بالتعاون مع القوات الإقليمية نجح في قتل نحو 600 عنصر من حركة الشباب الإرهابي، واعترف بسقوط عدد من القوات المحلية دون تفاصيل.
ولفت إلى أن المسلحين كان ينوون إنشاء ثكنات عسكرية لزعزعة الأمن والاستقرار داخل إثيوبيا، وتم القضاء على تلك الأطماع رسميا.