أعدمت حركة الشباب الإرهابية، الأحد، سبعة مدنيين في بلدة بولاي بمحافظة باي جنوب الصومال تحت مزاعم التجسس.
وقالت مصادر محلية مطلعة (تعرض للإعدام 6 مدنيين، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة والمخابرات الصومالية، وجندي حكومي ألقت القبض عليه حيا).
وذكرت مواقع إخبارية محسوبة على التنظيم الإرهابي أن التعاون بين المدنيين الذين وصفتهم بـ”الجواسيس” والمخابرات الصومالية والأمريكية أسفر عن مقتل قيادات بارزة في حركة الشباب في عام 2020.
وتم تنفيذ عملية الإعدام في ميدان عام، حيث يجبر التنظيم على حضور حشود من السكان من أجل الترهيب.
ولا يسمح النظام القضائي التابع لحركة الشباب بتوكيل محامين للدفاع عن حقوق الأشخاص الذين يخضعون لإجراءات المحاكمة ولا يوجد أيضا استئناف للقرارات الصادرة منها.
والسبت قتل 8 من عناصر حركة “الشباب” الإرهابية في عملية أمنية نفذها الجيش الصومالي بمحافظة باي جنوبي البلاد.
وتأتي العمليات العسكرية للجيش بعد تنفيذ مليشيات الشباب، الأسبوع الماضي، سلسلة هجمات إرهابية وتفجيرات دامية في مدن متفرقة.
وقُتل وزير العدل بولاية جنوب غرب الصومال حسن إبراهيم في تفجير إرهابي استهدفه عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة في مسجد بمدينة بيدوا على بعد 245 كم غربي مقديشو.
ويتبع التنظيم سياسات الإعدامات الجماعية عندما يتعرض لضغوط عسكرية على المستوى الميداني لخلق الرعب بين المدنيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من أجل النأي عن أنفسهم التعاون مع الجهود الحكومية والدولية.