الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

22 قتيلا وعدد من الجرحى في 3 تفجيرات جنوب الصومال

ارتفعت حصيلة قتلى 3 تفجيرات وقعت، الأربعاء، جنوبي الصومال إلى 22 شخصاً وعدد من الجرحى.

وقال ضابط في شرطة محافظة مركا بإقليم شبيلى السفلى، إن “التفجير الانتحاري في مركا أدى إلى مقتل أكثر من 13 شخصًا، من بينهم رئيس بلدية المحافظة عبد الله علي وافو، بالإضافة إلى حراس أمن ومدنيين”.

ونقل العديد من الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بحسب المصدر نفسه.

ومركا، على بعد 90 كلم من العاصمة الصومالية مقديشو، هي مدينة رئيسية تضم العديد من بعثات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.

ووقع الهجوم بالقرب من مقر إدارة مركا.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في الشرطة، إن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا تسلل إلى مبنى محافظة مركا بإقليم شبيلى السفلى وفجر نفسه.

وأدان رئيس ولاية الجنوب الغربي، عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين، التفجير الانتحاري وقتل رئيس البلدية، واصفا إياه بأنه “أحد أفضل الموظفين المدنيين” في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

وأعلنت حركة “الشباب” الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن أحد عناصرها هو الذي نفذ الهجوم الانتحاري.

وفي المنطقة نفسها، هز انفجار لغم أرضي سوقًا مزدحمًا للماشية في بلدة أفجوي، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 14 آخرين، وفقًا لمسؤولين أمنيين إقليميين في منطقة “شبيلي السفلى”.

كما دمر الهجوم في أفجوي المباني والمحال التجارية المجاورة، بحسب محمد حسن، شاهد عيان تحدث للأناضول عبر الهاتف.

وتقع أفجوي على بعد 30 كلم جنوب غرب مقديشو.

ووقع التفجير الثالث في منزل سكني بحي طركينلي كان يجري فيه إعداد مواد متفجرة من قبل عنصرين من حركة الشباب، ما أدى إلى مقتلهما فورا، بحسب المصادر نفسها.

وتأتي هذه التفجيرات في وقت أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، عن عزم حكومته إطلاق عملية أمنية ضد مقاتلي الشباب في قرى وبلدات جنوبي البلاد.

ومنذ سنوات، يخوص الصومال حرباً ضد حركة الشباب المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، حيث تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق