شنت السلطات في الإقليم الصومالي بإثيوبيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مقاتلي حركة الشباب ردا على الهجوم الذي شنته الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة على قواعد عسكرية في الحدود الصومالية الإثيوبية في محافظة بكول أمس الأول، واقتحام مناطق في داخل الإقليم الصومالي بإثيوبيا.
وقال ضباط من شرطة “ليوو” إن مناطق تابعة لمديرية هرغيل بمحافظة أفطير التابعة للإقليم الصومالي قد تم محاصرة مقاتلي حركة الشباب المدججين بالأسلحة والمركبات.
وقالت قيادة الحكومة الإقليمية الصومالية بإثيوبيا إن العملية العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب مستمرة، وتستمر لكنها لم تذكر الخسائر التي تسببت بها المعارك الأخيرة بين الجانبين والمعارك المتقطعة التي تدور في المنطقة منذ أمس.
وبحسب سكان المنطقة، فإن مقاتلي حركة الشباب الذين هاجموا المناطق الحدودية، ومناطق أخرى داخل الحدود مازالت موجودة في أماكنها.
وكانت المعارك بدأت بعد أن هاجم مقاتلون من حركة الشباب مدججون بمختلف أنواع الأسلحة وعلى متن مركبات حربية مناطق حدودية وعبرت الحدود، وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة عدد أكبر.
وأصدر رئيس الحكومة الإقليمية الصومالية بإثيوبيا، مصطفى محمد عكجر، تعليماته لقوات الأمن بتوخي اليقظة ضد هجمات حركة الشباب وتنفيذ عمليات عسكرية ضد عناصر الحركة.
وتأتي هذه المعارك في وقت أعلن رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري مؤخرًا أن حكومته تولي أهمية خاصة للحرب ضد حركة الشباب من أجل فتح طرق مهمة للمساعدات والمواصلات.