يتوجه رئيس الصومال حسن شيخ محمود ووفد قيادي إلى أروشا في تنزانيا غدا الخميس، بعد أن أجل زيارته إلى إثيوبيا التي كانت جزءا من زياراته للدول المجاورة للصومال، ولم يصدر من الرئاسة الصومالية بيان رسمي حول سبب تأجيل الزيارة الى إثيوبيا لكن مصادر مقربة من الرئاسة أشارت إلى أن طلب التأجيل جاء من جانب الحكومة الإثيوبية.
وسيشارك الرئيس حسن شيخ غدا في قمة مجموعة شرق إفريقيا ، والمختصرة باسم مجموعة شرق إفريقيا والتي تستضيفها تنزانيا.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر 300 مشارك من الدول الشريكة والشركات الخاصة والمجتمع المدني وشركاء التنمية.
وسيناقش هذا الاجتماع ، لاتخاذ خطوات استراتيجية للتعامل مع النكسات والتحديات التي تواجه بروتوكول السوق المشتركة في دول مجموعة دول شرق إفريقيا ، وكذلك الاتفاق على مجالات مهمة للتعاون في تطوير الأعمال.
وفي عام 2018 ، قدمت الصومال طلبًا للانضمام إلى هذه المنظمة ، التي انضمت إليها 7 دول ؛ كينيا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي ورواندا وجنوب السودان والكونغو.
وقال قادة هذه المنظمة في ذلك الوقت ، إنهم يرسلون فريقا متقدما إلى الصومال لتقييم مستوى الاستعداد في الصومال.
ولكن حتى ذلك الوقت ، لم يكن هناك أي أخبار أخرى من EAC.
وتعتبر مجموعة دول شرق إفريقيا إحدى المنظمات الاقتصادية الإقليمية لدول جنوب الصحراء الكبرى ، وقد أحرزت تقدمًا كبيرًا في دمج اقتصاديات الدول الأعضاء فيها.
لقد أنشأوا تجارة حرة ويعملون من أجل سوق مشتركة.
رئيس كينيا ، أوهورو كينياتا ، هو حاليًا رئيس مجلس إدارة EAC ، وهو أحد أكثر الدول تأثيرًا في المنظمة.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود زار هذا الأسبوع جيبوتي وكينيا ، اللتين تشكل قواتهما جزءا من عملية الاتحاد الأفريقي في الصومال، وكانت أولى زيارة له لدول المنطقة إلى إرتيريا، البلد الذي يتواجد فيه آلاف الجنود الصوماليين الذين قامت بتدريبهم.
