ترأس رئيس ولاية غلمودغ وسط الصومال اجتماعًا في القصر الرئاسي لمجلس أمن الولاية في مدينة دوسماريب. ويأتي هذا الاجتماع لتحليل الوضع الأمني في المناطق المختلفة في الولاية.
وأجرى رئيس ولاية غلمودغ مؤخرًا زيارة ميدانية إلى الجبهات المفتوحة والمناطق التي تشهد اشتباكات مع حركة الشباب. حيث التقى الرئيس خلال رحلته بمسؤولي المناطق والسكان المحليين.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الولاية ووزير الداخلية ووزير الأمن والقائم بأعمال وزير الأمن ومحافظي منطقتي مدغ وجلجدود وضباط من البعثة الانتقالية للاتحاد الإفريقي. بالإضافة إلى مسؤولين في مدينة دوسماريب.
وناقش الاجتماع كيفية تعزيز الأمن في محافظات وبلدات ولاية غلمودغ، كما استمع الرئيس أحمد عبدي كاريه إلى تقارير أمنية من مختلف المسؤولين الذين حضروا الاجتماع.
وأشاد الرئيس بالضباط والجيش ككل لشجاعتهم في مكافحة الأعمال الإرهابية، كما حث القوات على تعزيز ملاحقتها للإرهابيين ليل نهار.
معارك غلمودغ ضد الإرهاب.
وتخوض ولاية غلمودغ صراعًا عسكريًا محتدمًا مع مقاتلي حركة الشباب في العديد من الجبهات. حيث نفذت قوات الولاية عددًا من العمليات الأمنية التي استهدفت قواعد للحركة في بلدات مختلفة. وقد نجم عن تلك العمليات مقتل العديد من قوات الحركة والسيطرة على عدد المدن.
وفي البداية نجحت تلك العمليات بشكل كبير، حيث سعت القوات المسلحة لاستنساخ التجربة ذاتها في إقليم شبيلى الوسطى. ولكن سرعان ما تراجع زخم العمليات الأمنية واستعادة حركة الشباب العديد من المناطق.
ويعزو المحللون فشل سلطات ولاية غلمودغ في إقصاء حركة الشباب من مناطق إدارتها إلى انشغال الإدارة بالأزمات الداخلية. وخصوصًا مع حركة أهل السنة والجماعة المسلحة والتي تعترض على طريقة إدارة شؤون الولاية.
في حين تعد ولاية غلمودغ أقرب الولايات تحررًا من الجماعات الإرهابية في الصومال. وذلك لما تتخذه من نهج الدفاع الذاتي عبر تسليح المدنيين لحماية قراهم.
القرن اليومية + وكالات