قال الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إنهما انتهيا من المناقشات لمواءمة الدعم اللوجستي الذي تتلقاه بعثة الاتحاد الأفريقي لتسهيل استجابة القوات ضد إرهابيي حركة الشباب في الصومال.
وقال قائد قوة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص”، ديوميدي نديجيا، في بيان مشترك صدر في مقديشو، عاصمة الصومال، إن مهمة الاتحاد الأفريقي تتطلب اقتناء وتوريد وتسليم مواد بالغة الأهمية أثناء العمليات القتالية للمساعدة في الحفاظ على ميزة عسكرية على حركة الشباب.
وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص) ومكتب الأمم المتحدة للدعم إن المناقشات تركزت على القضايا التكتيكية واللوجستية التي تعتبر أساسية للتنفيذ الناجح لتفويض نظام “أتميص”.
وأضافت البعثة أن الاجتماع، الذي حضره أيضا ممثلون من الأمم المتحدة وكبار ضباط الأمن الصومالي وشركاء دوليون ، كان يهدف إلى مواءمة الدعم اللوجستي الذي تتلقاه البعثة بناء على مفهوم أتميص الجديد للعمليات.
ويوفر المفهوم الجديد للعمليات إطاراً لتوجيه تنفيذ النقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية والخروج النهائي لقوات الاتحاد الأفريقي من الصومال.
وقالت نائبة رئيس أتميص، فيونا لورتان، إنهم يعملون وفقاً لجدول زمني صارم للغاية وجداول زمنية محددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2628. وأضافت: “تم تكليف أتميص بسحب 2000 جندي بحلول نهاية ديسمبر 2022 والخروج تماماً بحلول ديسمبر 2024، وهي أقل من 30 شهراً”.
وأشارت إلى أنه سيتم عقد عدة اجتماعات لمراجعة الخطط الاستراتيجية للبعثة، مضيفة أن مقر الاتحاد الأفريقي سيوفر التوجيه السياسي والاستراتيجي بشأن بعض القضايا التي أثارها قرار مجلس الأمن الدولي.
ويوفر مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال الدعم اللوجستي لقوات أتميص لمواصلة العمليات لتأمين واحتفاظ المراكز السكانية الرئيسية، وفتح طرق الإمداد الرئيسية وحماية المدنيين.
وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، مساعدة الأمين العام ليزا فيليبيتو، إن الخطط جارية لإضفاء اللامركزية على الخدمات اللوجستية لقطاعات أتميص لتسهيل الاستجابة السريعة وتقديم دعم أفضل للعمليات المتنقلة للقوات.
وتشن الجماعة الإرهابية هجمات باستمرار في منطقة القرن الأفريقي. وتسعى إلى إسقاط الحكومة الحالية واستبدالها بدولة إسلامية وفق تفسيرها للشريعة.