اختتم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، زيارته الرسمية إلى إريتريا، التي استغرقت أربعة أيام، بتوقيع اتفاقية شاملة.
ووقع الرئيس الصومالي مع نظيره الإريتري أسياس أفورقي قبل مغادرته العاصمة أسمرة اتفاقية تتكون من سبع نقاط نشرتها وزارة الإعلام الإريترية.
أبرز بنود الاتفاقية تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبي إريتريا والصومال بما في ذلك الجاليات المقيمة بالبلدين، وتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي لخدمة المصالح المشتركة بين مقديشو وأسمرة.
وضمت أيضا توسيع التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على مجالات التجارة والاستثمار والأمن المائي والزراعة والثروة السمكية والصحة والتعليم.
ومنها رفع التعاون في مجال الفنون والرياضة والثقافة والتكنولوجيا والعلوم، إضافة إلى التعاون في مجال حماية البيئة وحل المشكلات الناتجة عنها.
وتضمنت الاتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي والأمني للحفاظ على السلام والاستقرار، والعمل معا لتحسين العلاقات والتعاون والانفتاح الاقتصادي في القرن الأفريقي.
وخلال تواجده في إريتريا زار الرئيس الصومالي وحدات من قوات صومالية برية وبحرية تم تدريبها في إريتريا لفترة ثلاث سنوات.
وكانت وجود الوحدات الصومالية للتدريب في إريتريا، قد أثار جدلا كبيرا طوال السنوات الماضية، بعد أرسل الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو تلك القوات سرا، إلى البلد المجاور.