الرئيس حسن شيخ يتفقد سفارة مقديشو لدى أنقرة ويلتقي التجار الصوماليين في تركيا
زار رئيس الجمهورية الصومالية الفيدرالية حسن شيخ محمود يوم الإثنين، مقر سفارة الجمهورية لدى تركيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لدولة تركيا وتستغرق عدة أيام استجابة لدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأستمع الرئيس حسن شيخ إلى تقرير مفصل حول سير الأعمال في السفارة من سفير الجمهورية لدى تركيا وموظفي السفارة.
وعقد الرئيس اجتماعا مع دبلوماسيي وموظفي السفارة.
وأطلع السفير جاما محمد (عيديد) الرئيس على الخدمات التي تقدمها السفارة للجالية الصومالية في تركيا.
من جانب آخر التقى الرئيس حسن شيخ محمود في أنقرة مع مجتمع الأعمال الصومالي والشتات في تركيا.
وأطلع رجال المال والأعمال الصوماليين الرئيس حسن شيخ على أوضاع الصوماليين الذين يعيشون في تركيا ، بما في ذلك التجار ورجال الأعمال والطلاب.
الجدير بالذكر ان التجار الصوماليون الذين يقيمون في تركيا يشكون منذ فترة من تعرض محلاتهم التجارية في المدن التركية الكبيرة، مثل أنقرة واسطنبول للاستهداف، كما يشتكون منعهم من الحصول على الإقامة.
وفي وقت سابق تحدث احد التجار الصوماليين الذين لهم أنشطة تجارية في العاصمة التركية أنقرة ويدعى عبد الله إفي، في مقابلة مع قناة “يونيفيرسل” عن العقبات التي تواجه الصوماليين في تركيا الذين قال إنهم ثلاث فئات، تجار وطلبة، ومقيمون في الأراضي التركية سواء جاءوا من الصومال أو من المهجر.
وأضاف أن الحصول على الإقامة تعتبر العقبة التي يشترك فيها جميع الصوماليين في تركيا سواء كانوا تجارا أو طلبة أو غيرهم، وذكر أن الحصول على الإقامة كان في السابق سهلا لكن الحصول عليها الآن أصبح صعبا، مشيرا إلى أن الصوماليين وبعضهم لهم استثمارات في تركيا يمنعون من أخذ الإقامة.
وأوضح إفي أن الصوماليين يطلب منهم أحيانا الخروج من تركيا في غضون أيام قليلة ولو كانت لهم محلات تجارية مما يسبب لهم خسائر، مشيرا إلى أنهم يتعرضون للتمييز، حيث تلقي الشرطة التركية القبض عليهم في وسط أنقرة أو أسطنبول دون سؤالهم عما إذا كانت لديهم إقامة أو لا، ويُنقلون بحافلات إلى مراكز الشرطة وفي أحيان كثيرة يطلق سراحهم دون إيضاح الأسباب التي من أجلها احتُجزوا.
وتعرضت محلات عدد من التجار الصوماليين في تركيا للاعتداء أكثر من مرة، بشكل وصفوه بالعنصري والتميز العرقي.