أعلن الصومال ضبط شحنة أسلحة مهربة من اليمن على متن قاربين يتبعان شبكة تقوم بالتهريب في الاتجاهين.
وفي التفاصيل، أعلنت قوات الأمن في الصومال ضبط شحنة أسلحة مهربة من اليمن، وقالت أنها تمكنت من ضبط قاربين محملين بأسلحة في بندر بيلا الثلاثاء الماضي، مهربة من مناطق جماعة الحوثي شمال اليمن الموالية لإيران، إلى حركة الشباب.
وقالت المصادر أن أفراد طاقمي القاربين من الجنسيتين اليمنية والصومالية يعملون لصالح شبكة تهريب مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وتغذي جماعة الحوثي في اليمن وحركة الشباب في الصومال بالأسلحة.
وأوضحت أن القاربين المضبوطين يتبعان أحد المهربين الصوماليين ويدعى أحمد متان وسبق أن هرب كميات من الأسلحة والمتفجرات لصالح الجماعات الإرهابية في الصومال، وتم استخدامها في تنفيذ عدة هجمات إرهابية كان أعنفها هجوم بشاحنة مفخخة وسط مدينة مقديشو في 14 أكتوبر 2017 وتسبب بمقتل وجرح أكثر من 500 شخص.
وبحسب المصادر فإن هذه الجماعة عادة ما تقوم بتهريب الأسلحة في اتجاهين حيث تهرب كميات من الأسلحة الإيرانية بقوارب شراعية من الصومال إلى اليمن بغرض إيصالها لجماعة الحوثي، كما تقوم أيضا بشحن سلاح من اليمن إلى الصومال لدعم وإمداد حركة الشباب، ويتم شراء هذا السلاح من السوق اليمنية، وتقوم عادة بنقله إلى منطقة هوبيو.
يذكر أنه في نوفمبر 2021 كشفت منظمة بحثية دولية مقرها جنيف، أن العديد من الأسلحة التي قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن يجري تهريبها عبر خليج عدن إلى الصومال.
وأضافت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، في تقرير لها أنها استندت إلى بيانات من أكثر من 400 قطعة سلاح جرى توثيقها في 13 موقعا بأنحاء الصومال على مدى ثمانية أشهر ومخزونات من 13 قاربا اعترضتها سفن عسكرية.