السفير الأمريكي يشارك الجالية بمينيابوليس الإحتفال بعيد الاستقلال ويؤكد التزام واشنطن بوحدة الصومال

أكد سفير الولايات المتحدة في الصومال ، لاري أندريه ، أن الولايات المتحدة تحتفظ بسياسة واحدة بشأن الصومال وتعترف بالحدود التي أقيمت خلال الاستقلال.

جاء ذلك في خطاب ألقاه السفير في حفل اقامته الجالية الصومالية في مينيابوليس الأمريكية يوم الجمعة كجزء من مهرجان يستمر لمدة أسبوع للاحتفال باستقلال الصومال.

وقال “سياستنا هي نفسها طوال 62 عامًا ، وهي الصومال التاريخية ، في حدودها التاريخية منذ أن اختارت أرض الصومال البريطانية السابقة الانضمام إلى أرض الصومال الإيطالية السابقة وتشكيل البلاد.”

وأضاف السفير أندريه إن الاعتراف بمحادثات وضع الاستقلال يجب أن يقرره الصومال وأرض الصومال حصريًا. 

وقال أن السياسة الأمريكية ستتغير تجاه الصومال الواحد إذا وافق الطرفان على تغيير الوضع.

حضر ما يقرب من 100 من الصوماليين الأمريكيين الحدث، وتضمنت خطابات قصيرة من قادة بارزين في المجتمع ، بما في ذلك النائبة الأمريكية إلهان عمر ، وممثلي الدولة هودان حسن ، ومحمد نور وعائشة غوم ، وقادة المجتمع والأعمال من منطقة المدن التوأم.

كان موضوع الحدث هو كيف يمكن للمغتربين الصوماليين دعم السلام والاستقرار والديمقراطية في الصومال.

وقال السفير أندريه إن المغتربين الصوماليين أصبحوا ناجحين في بلدانهم التي تم تبنيها في جميع أنحاء العالم.

وأضاف “عندما تنظر إلى المجتمعات العرقية الصومالية في جميع أنحاء العالم ، فإنها تميل إلى أن تكون مزدهرة بسبب أخلاقيات العمل المذهلة والقدرة العالية والقيادة.”

وكان هذا الحدث واحدًا من 22 حدثًا أقيم في منطقة المدن التوأم هذا الأسبوع للاحتفال بالذكرى 62 لاستقلال الصومال.