تصاعد الخلافات بين جماعتي السلفيين والاعتصام في أرض الصومال بعد اتهامات بالتطرف والعلاقة بحركة الشباب
اندلعت خلافات حادة بين جماعتي السلف والاعتصام في أرض الصومال الانفصالية.
وقالت مصادر مطلعة إن رجال الدين من جماعة الاعتصام غضبوا من خطاب ألقاه العام الماضي الشيخ عبد الله حسن حاشي بربراوي، وهو رجل دين سلفي أعيد نشره خلال الأيام الماضية حيث اتهم فيه جماعة الاعتصام بالتطرف.
وقال البربراوي في كلمته إن حركة الشباب التي تقاتل في الصومال خرجت من رحم جماعة الاعتصام، مشيرا إلى أن الجماعة والحركة متفقان في المنهج.
وأشار إلى أن جماعة الاعتصام تنظيم سياسي له رئيس ونائب، ومجلس شورى ومجلس تنفيذي ومكاتب تعمل بمثابة الوزارات وحكام أقاليم، واصفا إياها بأنها دولة داخل الدولة.
ونفى المنتمون إلى جماعة الاعتصام ما وصفوه بمزاعم الشيخ بربراوي ورفعوا ضده شكوى إلى وزارة الشؤون الدينية في أرض الصومال.
وذكر الشيخ مصطفي آدم محمد، أحد قيادات جماعة الاعتصام أنهم أبرياء من الاتهام الذي وجهه إليهم الشيخ بربراوي، وزعمه أنه لا فرق بين الجماعة وبين حركة الشباب.
من حانبه أكد الشيخ بربراوي إنه تم استدعاؤه إلى وزارة الشؤون الدينية في أرض الصومال، وأوضح أن لديه أدلة تثبت الاتهام الذي وجهه إلى جماعة الاعتصام، مشيرا إلى استعداده لتقديم حججه.