قتلى بينهم امرأة برصاص مسلحي داعش شرق نيجيريا
في أحدث جولة عنف في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم الى تنظيم داعش، السبت، 10 أشخاص.
وقالت مصادر لوكالة “فرانس برس”، إن الضحايا وهم تسعة رجال وامرأة كانوا يجمعون الخردة من بقايا سيارات محروقة في قرية غوني كورمي قرب بلدة باما عندما تمت مهاجمتهم.
وأوضح باباكورا كولو القيادي في إحدى المليشيات المحلية “قتل العشرة جميعا بالرصاص”، مضيفا “كان الضحايا في القرية للبحث عن الخردة عندما اصطدموا بالإرهابيين”.
وعثرت القوة المدنية على الجثث ونقلتها إلى باما، بحسب إبراهيم ليمان، وهو عنصر في مليشيا في المنطقة أكد حصيلة الضحايا.
وفيما لم يعلق الجيش النيجيري المنتشر في المنطقة بعد على الهجوم، ينضم الهجوم الجديد إلى الاستهدافات الأخيرة التي شنها تنظيم داعش، على المدنيين الذين يجمعون الخردة بعد اتهامهم بالتجسس لصالح الجيش.
وأصبح تنظيم داعش في غرب أفريقيا، الذي انشق عن جماعة بوكو حرام “الإرهابية” الرئيسية عام 2016، التهديد الأساسي في شمال شرق نيجيريا.
كما هاجم مسلحو تنظيم “داعش” في غرب أفريقيا في وقت متأخر الجمعة بلدة مونغونو، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال من المليشيات واختطاف ثلاثة مدنيين، وفقا لمصادر أمنية وعمال إغاثة.
وأسفرت أعمال العنف “الإرهابية” عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو مليونين في شمال شرق البلاد منذ عام 2009، وفقا للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن، تشجع السلطات المحلية النازحين على العودة إلى المناطق التي يعتبرونها آمنة، في محاولة لتقليص الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ويلجأ ساكنو المخيمات الذين يعتمدون على مساعدات وكالات الإغاثة التي لا تكفي لسد رمقهم إلى قطع الأشجار وجمع الخردة لبيعها بهدف شراء الطعام.
وفي 7 يونيو/حزيران، قُتل 23 شخصا من جامعي الخردة بأيدي مسلحين يُعتقد أنهم من تنظيم “داعش” في قرية مجدالا في منطقة ديكوا القريبة، وفقا لمصادر أمنية، أكدت مقتل 30 آخرين في قرية مودو بالمنطقة نفسها، الشهر الماضي.