قتل 40 على الأقل من مسلحي “الشباب”، الجمعة، في إحباط هجوم استهدف منطقة بحدو في محافظة غلغدود وسط الصومال من قبل الحركة الإرهابية.
وقالت مصادر عسرية واخرى محلية (إن عددا من السكان المحليين وقوات ولاية غلمدغ، نجحوا في التصدي لهجوم شنه التنظيم الإرهابي، بدأ بتفجيرات قبل أن يتحول إلى قتال شوارع بين الطرفين)، فيما زعمت مليشيات الشباب أنها قتلت ٢٧ من قوات غلمدغ.
وبحسب المصادر، استعرض السكان المحليون وقوات الأمن 3 إرهابيين من المليشيات الذين تم أسرهم خلال القتال، فيما قتلت المليشيات 7 أشخاص وأصيب العشرات من السكان وقوات الأمن، دون تقديم حصيلة دقيقة عن ذلك.
وفي غضون ذلك، كشفت قوات الأمن عن سيارة مليئة بالمتفجرات كان يقودها مسلحو حركة الشباب غير أنها لم تنفجر.
وحتى منتصف يوم الجمعة (بتوقيت غرينتش)، لم تعلق السلطات الصومالية -على المستويين الفيدرالي والإقليمي- على الهجوم.
ويعد هذا الهجوم المحاولة الثانية للسيطرة على المنطقة خلال العام الجاري.
وتعتبر منطقة بحدو مدينة استراتيجية تحتضن مراكز دينية، وهي أيضا أحد معاقل كبار جماعة الصوفية وسط الصومال.
وساهم طلاب محاضر العلم الشرعي بقوة في إحباط محاولة سيطرة مليشيات الشباب على المدينة.