الصومال اليوم

غرق سفينة محملة بـ16 ألف رأس ماشية في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى السعودية

غرقت سفينة محملة بنحو 16 ألف رأس ضأن كانت في طريقها إلى السعودية (ليل السبت الأحد) قبالة سواحل السودان في البحر الأحمر، كما أعلن مسؤولون في المرفأ.

وقال المسؤول في ميناء سواكن حيث غرقت السفينة، إن ‘السفينة بدر1 كانت تحمل 15800رأس من الضأن وهو اكثر من حمولتها’ وغرقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وأكد مسؤول اخر وقوع الحادث ونجاة طاقم السفينة، موضحا أن ‘غرق السفينة سيكون لها ثر على عمل الميناء’.

كما تحدث عن أثر على البيئة نتيجة نفوق العدد الكبير من الحيوانات التي تحملها السفينة.

وأشار المسؤول الى ان السفينة كانت تعمل بحمولة أقصاها تسعة آلاف رأس وأجريت عليها تعديلات لتزيد حمولتها. وأشار إلى أنها ‘المرة الأولى التي تحمل اكثر من 15الف رأس حيث نقلت سابقا 12 الفا’.

وقال عمر بشير الخليفة رئيس غرفة المصدرين السودانيين للصحفيين ‘الباخرة غرقت في الرصيف (داخل المرسى) في مياه عمقها حوالي 13 مترا’.

وأضاف أن الأمر استغرق ساعات ‘وكان من الممكن انقاذها’.

واندلع حريق في مايو/ايار الماضي في بضائع في ميناء سواكن التاريخي الذي يبعد نحو ستين كيلومترا عن بورتسودان الميناء الرئيسي في البلاد.

وفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق لكن لم تعلن نتائجه بعد.

واكد صالح سليم رئيس غرفة مصدري الماشية السودانية أن المواشي التي غرقت في السفينة مملوكة لأربع شركات سودانية وتبلغ القيمة الإجمالية لها ما يعادل حوالى أربعة ملايين دولار.

يشار إلى أن الميناء هو أحد المراكز الرئيسية لنقل الماشية إلى المملكة العربية السعودية.

وطالب سليم، ‘النائب العام بتشكيل لجنة تحقيق وتقديم المسؤولين عن الحادث للتحقيق’،داعيا في ذات الوقت لتعويض من الجهة المؤمنة على الحيوانات ومن الشركة الناقلة.

وكان سواكن الميناء التجاري الرئيسي للسودان قبل أن يتقدم عليه بورتسودان. ووضعت خطط لإعادة تطويره.

ويأتي الحادث في وقت تعاني البلاد من أزمة اقتصادية تفاقمت بعد الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021.وأدى استيلاء الجيش على السلطة الى فرض الدول الغربية عقوبات على السودان تشمل خفض المساعدات المعلنة لدعم الفترة الانتقالية التي بدأت بالإطاحة بنظام عمر البشير في العام 2019.

Exit mobile version