الصومال اليوم

الرئيس الصومالي الجديد يتعهد بصون الديمقراطية وتعزيز الأمن ويحث المجتمع الدولي على المساعدة لتجنب المجاعة


تعهد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود بالتركيز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي في البلاد.
وعبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في كلمته بحفل التنصيب الذي جرى امس الخميس عن شكره للبرلمان الصومالي على وضع ثقته به.
وأضاف: “أتعهد بالعمل بشعار حملتي الانتخابية (صوماليون في اتفاق وعلى اتفاق مع العالم)”.
وتابع “سأركز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي ومواصلة المفاوضات مع أرض الصومال”.
واستطرد: “سأعمل على تعزيز نظام الحكم الفيدرالي، وإجراء انتخابات مباشرة سيشارك فيها الشعب، واستكمال دستور البلاد وتحويله إلى دستور دائم، وإصلاح القضاء وتعزيز الأمن”.
وحول السياسة الخارجية، قال “سأتعاون بشأن الحرب على الإرهاب وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والشقيقة والإقليمية، وسأركز في تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة والعربية والعالم”.
ولفت إلى أن “الصومال سيبقى صديقا مع كل دولة تحترم وحدة وسيادة البلاد وفق القوانين الدولية، وسنتبع سياسة صفر مشاكل مع الجميع”.


وبين أن “الصومال يعاني من أزمات طبيعية متكررة مثل الجفاف والفيضانات، وسأقوم بتشكيل حكومة تعمل في أزمات التغير المناخي والبيئة”.
وأشار إلى أن “2 مليون صومالي يعيشون خارج البلاد، وندعوهم إلى المساهمة في إنقاذ الملايين من المجاعة”.
واقتصاديا، أكد الرئيس الصومالي أنه سيعمل على “مواصلة مسار إعفاء الديون الذي يمر في مرحلة حساسة جدا، وتعزيز نظام إدارة الموارد المالية وتوسيع مصادر الدخل”.
واستطرد: “سأحارب الفساد بكل أشكاله، وسنخدم الصوماليين بشكل شفافية وإخلاص”، لافتا إلى أن “وضع ممثلي الشعب الصومالي الثقة به مجددا لن تذهب سدى”.
وتعهد الرئيس الصومالي بصون الديمقراطية قائلا: “ستبقى ديمقراطيتنا مصونة بفضل صمود أبنائنا ولن نعود للوراء مجددا”.
وعبر عن إدانته للهجوم بقذائف الهاون التي استهدف مقديشو صباح الخميس، متعهدا بـ”محاربة الإرهاب بلا هوادة”.

Exit mobile version