تحدث زعيم حزب وداجير والمرشح الرئاسي عبد الرحمن عبد الشكور وارسامي عن سبب تغيُّبه عن المؤتمر السنوي المنعقد في مدينة غاروي، عاصمة ولاية بونتلاند، بشمال شرق الصومال؛ والذي هو متندى سياسي يشارك فيه معظم السياسيين البارزين في البلاد.
وذكر المرشح الرئاسي عبد الرحمن عبد الشكور أثناء مشاركته في ندوة علمية نظمتها الوكالة الوطنية للنزاهة أن هناك عددا كافيا من السياسيين في مدينة غاروي، وليس بالضرورة أن يذهب الجميع إلى مكان واحد.
وقال عبد الرحمن عبد الشكور في هذا الصدد “هناك ما يكفي من العدد في مؤتمر غاروي، وليس من المهم أن يذهب الناس كلهم إلى مكان واحد” مؤكدا أن هناك سياسيين معارضين وسياسيين من الحكومة المركزية وبعض رؤساء الولايات الإقليمية الذين جمعهم منتدى ” تبادل الرؤية” في مدينة غاروي، بهدف تقريب وجهات النظر بين المكونات السياسية حول القضايا المصيرية.
وأشار السياسي عبد الرحمن عبد الشكور المعروف بنقده الصريح لقادة الدولة الحالية (أشار) إلى أنه متواجد في مقديشو لمراقبة الأخطاء والانتهاكات التي ترتكبها الدولة الصومالية في المرحلة الراهنة.
وقال ردا على سؤال عن سبب تغيبه عن المؤتمر: “نحن نريد أن نكون معكم ونتحدث إليكم، وأن نراقب الدولة إذا قامت بأي انتهاك، وأن ننبِّهكم على ذلك، وبالتالي نريد أن نبقى هنا، ونراقب تصرفات الدولة عن قرب، حتى لا نغادر المكان جميعا”
ويشارك في مؤتمر منتدى تبادل الرؤية، الذي ينظمه معهد هيريتيج للدراسات، معظم المرشحين للانتخابات الرئاسية الصومالية، ورئيس البرلمان الصومالي، ورؤساء ولايات جوبالاند وبونتلاند وغالمودوغ، وآخرين، ويتم عقد اجتماعات خاصة وجانبيه بين السياسيين الذين جمعَهم المنتدى في ظل الظروف السياسية الحرجة التي تمر بها البلاد.
