أكد الجيش الوطني الصومالي استسلام قيادي جديد في حركة الشباب جنوب البلاد.
وقالت مصادر عسكرية “أن القيادي في مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مصطفى اسحاق علي “بورو”سلم نفسه، يوم الأربعاء، إلى قيادة الفرقة الـ60 للجيش الوطني بمدينة بيدوا.
ويعد مصطفى بورو مسؤول الجبهات لدى مليشيات الشباب المتطرفة، حيث عمل مع المليشيات لمدة عامين وشارك في عدة مواجهات بمحافظتي باي وغلغدود.
وأوضح القيادي مصطفى انه أنشق عن مليشيات الشباب بسبب المعاناة التي تفرضها مليشيات الشباب المتمردة على المدنيين.
ودعا مصطفى بورو باقي المليشيات إلى تسليم أنفسهم للجيش الوطني الذي تلقى منهم معاملة حسنة.
وكانت قوات الفرقة 60 في الجيش الصومالي العاملة في مناطق ولاية جنوب الغرب عرضت أمس الأول قيادي منشق عن حركة الشباب يدعى عبد الرحمن حسن لأول مرة.
ودعا القيادي حسن رفاقه السابقين في الحركة إلى الاستسلام للجيش الصومالي ونبذ العنف.
وأكد الرجل الذي كان مسؤولا في قسم الجبهات للحركة انشقاقه من الحركة التي قاتل في صفوفها داعيا رفاقه إلى الاستسلام للقوات الصومالية ونبذ العنف.
يذكر أن الجيش الصومالي يقوم في الآونة الأخيرة بحملات عسكرية تهدف إلى طرد مقاتلي الحركة الذين يسيطرون على مناطق واسعة من ولاية جنوب غرب الصومال .
