حذر عبد الرحمن محمد عبد الله “عرو”، مرشح حزب “وطني” المعارض للانتخابات الرئاسية المرتقبة في أرض الصومال، القوات المسلحة من التدخل في السياسة، مشيرا إلى أن واجبها هو حماية من يعبرون عن مشاعرهم.
وقال عرو: “أود أن أحذر القوات المسلحة من التورط في الخلافات السياسية القائمة. سيتم معاقبة الجناة ومحاسبتهم ، ولن يغفر لهم الشعب ولا القانون”.
وأضاف عرو: “سيكون هناك تغيير في القيادة قريبا في 13 نوفمبر 2022”.
وأصر عبد الرحمن محمد عبد الله “عرو”، على إقامة الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس موسى بيحي عبدي، وفي بيان نُشر على صفحته على فيسبوك، ذكر أن أحدا لا يستطيع إيقافها ما دام دستور أرض الصومال يسمح بإقامة المظاهرات السلمية.
وأشار عرو إلى أن التظاهر حق دستوري ولا يحق لأحد الاعتراض عليه، وقال: “من واجب الأجهزة الأمنية حماية حقوق المواطنين ، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي”.
وأوضح المرشح الرئاسي المعارض أن الانتخابات في أرض الصومال يجب أن تجري في 13 نوفمبر 2022 وأن هذا يتوافق مع الدستور لكنه ذكر أن الرئيس موسى بيحي وحزبه لا يتخذان موقفا واضحا في هذه القضية.