قال حاكم إقليم بشرق بوركينا فاسو، الخميس، إن مسلحين قتلوا نحو 50 شخصا في منطقة بشرق البلاد.
وأضاف الكولونيل هوبير ياميوجو، حاكم الإقليم الشرقي، في بيان، أن الهجوم على سكان بلدة مادجواري وقع الأربعاء ونفذه أشخاص مجهولون، مشيرا إلى أن “الحصيلة غير النهائية” تشير إلى “مقتل خمسين شخصا”.
والسبت الماضي، قتل خمسة جنود و30 “إرهابيا” في شمال بوركينا فاسو، إثر هجوم يُشتبه بأن إرهابيين نفذوه على وحدة عسكرية، بحسب هيئة أركان الجيش.
وردت “الوحدة العسكرية في بورزانغا”، إحدى بلدات إقليم بام وسط شمال البلاد، “بقوة على هجوم استهدف قاعدتها السبت” شنه “إرهابيون جاؤوا بأعداد كبيرة مدججين بالسلاح”، بحسب بيان جيش بوركينا فاسو.
وأضاف البيان “قتل خمسة جنود وأصيب عشرة خلال القتال”.
وأوضحت الهيئة أن “الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثين إرهابيا”، لافتة إلى أن المهاجمين “اضطروا للتراجع أمام القوة النارية لعناصر الوحدة وتدخل الطيران”.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات إرهابية تنفذها حركات مسلحة بعضها تابع للقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، خلّفت أكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1,8 مليون شخص على النزوح.
ويؤكد قائد المجلس العسكري الحاكم في البلاد اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي أطاح بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري في 24 يناير/كانون الثاني الماضي أن إيجاد حل للأزمة الأمنية “أولوية” بالنسبة إليه.
وبعد فترة هدوء نسبي في الأسابيع التي أعقبت استيلاءه على السلطة، تجدّدت هجمات الجماعات الإرهابية المتطرفة، وأسفرت عن نحو 200 قتيل بين مدنيين وجنود.
ومطلع أبريل/نيسان، أعلن داميبا تشكيل لجان حوار محلية مع الجماعات الإرهابية في محاولة لكبح أعمال العنف.