فرماجو يعترف للمرة الأولى بإرسال الآف الجنود الصوماليين إلى إريتريا ويكشف عن مصيرهم
أقر الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو للمرة الأولى بإرسال خمسة آلاف جندي من بلاده إلى إريتريا العام الماضي للتدريب.
وقال الرئيس الصومالي السابق، في مراسم تسليم السلطة لخليفته حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو، إنه تم تأجيل عودة الجنود لمنع اضطراب سياسي.
وأضاف قائلا:” أرسلنا الوحدة الأكبر من جيشنا إلى إريتريا للتدريب”.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الثلاثاء أن التجنيد والإرسال السري للقوات فجر احتجاجات في الصومال العام الماضي، حيث اشتكى أفراد الأسر بعدم إخطارهم بمكان تواجد الجنود من أبناء تلك الأسر.
ونوه الرئيس الصومالي السابق، المعروف على نطاق واسع باسم فرماجو (وهو لقب اكتسبه بفضل إعجابه بأنواع الجبن الإيطالية) وخسر محاولته لإعادة انتخابه الشهر الجاري، إلى أنه بإمكان الجنود الآن العودة للبلاد وإدماجهم في الجيش الصومالي والمساعدة في التصدي لتمرد من جانب جماعة الشباب الإرهابية.
وتسلم الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود، أمس الإثنين، مهام عمله رسميا كرئيس للبلد الواقع في القرن الأفريقي.
وجرت مراسم تنصيب محدودة في القصر الرئاسي في مقديشو لتنصيب عاشر رؤساء البلاد.
وكان مصدر صومالي مطلع كشف عن إقامة حفل تنصيب آخر بحضور البعثات الدولية مطلع الشهر المقبل.
وخلال حفل التنصيب، وجه الرئيس الصومالي المنتهية ولايته كلمة موجزة قال فيها إنه سلم القصر للرئيس الجديد قبولا بنتائج الاقتراع الرئاسي الذي جرى منتصف الشهر الجاري.
وفي كلمته قدم عرضا لما قال إنها “أبرز إنجازاته”، والملفات التي سلمها للرئيس المنتخب التي ضمت قضايا خارجية وداخلية من بينها ما يخص رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال وإجراء انتخابات مباشرة في الاستحقاقات القادمة.