حركة الشباب تتبنى هجوم استهدف قافلة عسكرية للقوات الافريقية جنوب الصومال
قتل جنديان اثنان من بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم)، السبت، جراء انفجار لغم أرضي لقافلة عسكرية تابعة لها جنوب البلاد.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، في بيان لها، مسؤوليتها عن الهجوم، لافتة إلى مقتل جنديين كانا خبيرين من الفرق المتخصصة بنزع الألغام.
وبحسب الحركة الإرهابية فإن القافلة المستهدفة كانت تقل جنودا من أوغندا تابعين لعمليات أميصوم في منطقة شلانبود بمحافظة شبيلي السفلى جنوب الصومال.
ولم تعلق الحكومة الفيدرالية وكذلك قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال على هذا الهجوم حتى الآن، إلا أن حركة الشباب غالبا ما تستهدف بأساليب مختلفة وتخوض حربا عنيفة منذ أزيد من عقد كامل.
ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعلنت قيادة الأركان للجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأفريقية في البلاد “أميصوم”، إطلاق حملة عسكرية ضد الحركة الإرهابية.
وتم إنشاء “أميصوم”، في 19 يناير/كانون الثاني 2007، بقرار من مجلس الأمن الدولي، لتحقيق السلام في الصومال، بقوام 22 ألف عسكري، من كل من أوغندا، إثيوبيا، بروندي، كينيا، وجيبوتي.
وكان الهدف الأساسي من إنشاء أميصوم هو مساندة الحكومة الفيدرالية، ومحاربة الإرهاب، وخلق بيئة آمنة لفرض النظام في الصومال.